تعاون مرتقب مع MHS لإنشاء مصنع بطاريات الطاقة الشمسية في مصر
محمد هاشم الرئيس التنفيذي: ندعم التحول الأخضر بالتعاون مع البنوك الوطنية لتسريع استخدام الطاقة الشمسية
أكد محمد هاشم الرئيس التنفيذي لشركة الهاشمية للمقاولات أن شركته تعد مقاولاً ومصنعاً متكامل الخدمات لصناعة الطاقة، حيث تقدم خدمات كاملة لبناء محطات جديدة، وتعديلات أو إصلاحات المحطة الحالية، وخدمات الصيانة.
وتعمل شركة الهاشمية عن كثب مع العملاء لإيجاد حلول مبتكرة من شأنها تقليل التكاليف وتوليد عملية موثوقة بسعر تنافسي، وما يدعمها في هذا هو أن لها باعاً طويلاً في إجراء الإصلاح والتجديد والتحديث والصيانة في عدد لا يحصى من المصانع.
وتابع أن “الهاشمية” نجحت في عمل شراكة مع AK Power وهي واحدة من الشركات التابعة لمجموعة MHS التي ستتعاقد معها “الهاشمية” الفترة القادمة لتكوين مجموعة الطاقة الشمسية الكاملة
حيث تمتلك مجموعة MHS أكبر مصانع بطاريات الطاقة الشمسية الموجودة في الصين منذ 35 عاماً في السوق الصيني وتأتي ضمن أفضل 10 شركات.
وتستعد الشركة لعمل مصنع بالشراكة مع MHS في مصر قريباً، وذلك بالتوازي مع توجهات الدولة نحو التحول الأخضر والطاقة الجديدة والمتجددة.
وحول أهم ما يميز خدمات الهاشمية للطاقة الشمسية عن دونها من الشركات المستوردة، أوضح أن الوكيل يمنح ضمانا على بطاريات الليثيوم لمدة 6 سنوات في حين يصل متوسط الضمان في الشركات الأخرى لـ 3 سنوات بحد أقصى وهو ما يعكس قوة المنتجات التي توردها الشركة كما أن لدينا العديد من التسهيلات في الأسعار والسداد وهو توجه الدولة لتسريع وتشجيع المواطن على التوجه للمصادر الطبيعية ومحطات الطاقة الشمسية لتغذية المنزل وهو ما تدعمه البنوك الوطنية أيضاً والتي تتحالف معها الشركة الهاشمية في هذا الأمر وتسعى للمزيد من التحالفات خلال الفترة القادمة.
وتأسست شركة الهاشمية للمقاولات عام 2002 كشركة إنشاءات وأصبحت أكثر قوة لمواجهة تحديات الألفية الجديدة.
ونجحت الهاشمية في تنفيذ مشاريع في قطاعي الطاقة والصناعة وتشمل مجموعة مشاريع الشركة أنابيب الطاقة وأنابيب العمليات وأوعية الضغط والخزانات والمبادلات الحرارية والمكثفات وأنظمة المناولة وغيرها من المعدات الثقيلة. وتوسعت الشركة في كافة المجالات من محطات توليد الطاقة والأسمدة والكيماويات وأنظمة معالجة المياه، وتحل السلامة محل جميع العمليات التي تقوم بها الشركة ولها تواجد في مصر والسعودية والكونغو بفضل الشراكات العالمية.
